وقد عرفت المدينة المنورة هذه الحرفة منذ القدم، وشهدت وجود سوق القمّاشة والذي يرجع تاريخه إلى القرن الأول الهجري؛ لذلك اهتمت الجهات المسؤولة في المدينة المنورة بهذه الحرفة لإحياء تراث المنطقة من خلالها، فاعتنت بتطوير سوق القماشة التاريخي ضمن مبادرات نماء المنورة وبنك التنمية الاجتماعية، كما أطلقت هيئة التراث مبادرة "بيت الحرفيين" بحديقة الأمير محمد بن عبد العزيز الذي يضم حرف المشغولات المطرزة وخياطة الأزياء التراثية، مع إقامة دورات وورش عمل مساندة.